يُسعدني أن أتوجّه إليكم بهذه الكلمة مع تسّلمي لمهامي كرئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
أشعر بفخر كبير بما حققته العقبة خلال السنوات السابقة من إنجازات ملموسة على المستويين الاقتصادي والسياحي والتي رسخت مكانتها كوجهة رئيسية للسياحة والاستثمار محلياً وإقليمياً.
لقد شهدت العقبة في السنوات الأخيرة تطورات ملحوظة، حيث تم تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية التي تعزز من بنيتها التحتية وتدعم نموها الاقتصادي؛ من بين هذه المشاريع، تطوير الميناء الجديد الذي سيسهم في زيادة حركة التجارة وتعزيز القدرة التنافسية للمدينة، كما تم إطلاق مشاريع سياحية جديدة تهدف إلى جذب المزيد من الزوار مثل تطوير المنتجعات والفنادق والمجمعات السكنية الفاخرة، مما يعكس إلتزامنا بتقديم تجربة سياحية متميزة وبيئة أعمال محفزة..
في إطار تعزيز بيئة الاستثمار قمنا بإطلاق حوافز استثمارية جديدة تهدف إلى جذب المستثمرين المحليين والدوليين ;تشمل هذه الحوافز تخفيضات ضريبية، وتسهيلات في الإجراءات الإدارية، ودعمًا للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
نحن نؤمن بأن هذه الحوافز ستعزز من قدرة العقبة على استقطاب المزيد من الاستثمارات مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
علاوة على ذلك، نحن في صدد تحويل العقبة إلى مدينة ذكية، حيث نعمل على دمج التكنولوجيا الحديثة في جميع جوانب الحياة اليومية.من خلال تطوير البنية التحتية الرقمية بهدف تحسين الخدمات العامة وتعزيز كفاءة النقل وتوفير بيئة معيشية أكثر راحة وسلاسة للمواطنين والزوار على حد سواء.
نحن نعمل على تعزيزالاستدامة البيئية من خلال مشاريع الطاقة المتجددة مما يضمن أن تبقى العقبة مدينة نابضة بالحياة للأجيال القادمة.
إننا نؤمن بأن التنمية المستدامة هي المفتاح لمستقبل مشرق ونسعى جاهدين لتحقيق توازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة.
أتطلّع إلى العمل معكم جميعًا بروح من التعاون والتفاني لاستكمال هذا المساروالبناء على النجاحات التي تحققت والمضي قدمًا لتحقيق المزيد من التقدم والتنمية المستدامة التي تليق بالعقبة وأهلها.
إن شراكتنا هي الأساس الذي نبني عليه مستقبلاً مشرقًا، وأدعوكم جميعًا للانضمام إلينا في هذه الرحلة.
شادي رمزي" عبدالسلام المجالي”